📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖 ( من الآية 36 إلى ألاية 46 ) - فيديوهات معاني الاسماء

آخر الأسماء

📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖 ( من الآية 36 إلى ألاية 46 )

📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖 ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas  ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )

📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖

( من الآية 36 إلى ألاية 46 )

__________________________________________________________________________

سورة القصص هي من السور المكية ، ما عدا الآيات إثنان وخمسون وخمسة وثمانون فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية وثمانون ، وترتيبها في المصحف ثمانية وعشرون ، في الجزء العشرين ،وقد نزلت بعد سورة النمل ، بدأت بحروف مقطعة طسم ،وقد سميت بسورة القصص لورود قصة موسى مفصلة وموضحة من ولادته إلى  رسالته.

شرح الكلمات.

* فلما جاءهم موسى بآياتنا: أي *العصا واليد *وغيرهما من الآيات *التسع.

* بينات: أي *واضحات.

* سحر مفترى: أي *مختلق *مكذوب.

* عاقبة الدار: أي *العاقبة المحمودة *في الدار *الآخرة.

* إنه لا يفلح الظالمون: أي *المشركون *الكافرون.

* ما علمت لكم من إله غيري: أي *ربا يطاع ويذل *له ويعظم *غيري لعنة الله *عليه ما أكذبه.

يا هامان: أحد *وزراء فرعون، لعله *وزير الصناعة أو *العمل والعمال.

فأوقد لي يا هامان على الطين: أي *اطبخ لي الآجُرْ *وهو اللبن *المشوي.

فاجعل لي صرحا: أي *بناء عاليا، *قصرا أو غيره.

لعلي أطلع إلى إله موسى: أي *أقف عليه *وأنظر إليه.

وإني لأظنه من الكاذبين: أي *موسى في ادعائه *أن له إلها *غيري.


📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖 ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas  ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )

فنبذناهم في اليم: أي *طرحناهم في البحر *غرقى هالكين.

وجعلناهم أئمة: أي *رؤساء يُقتدى *بهم في *الباطل.

يدعون إلى النار: أي إلى *الكفر والشرك والمعاصي *الموجبة للنار.

في هذه الدنيا لعنة: أي خزياً وبعداً عن الخير.

هم من المقبوحين: أي المبعدين من كل خير المشوَّهي الخلقة.

القرون الأولى: قوم *نوح وقوم هود وقوم صالح وغيرهم.

بصائر للناس: أي فيه *من النور ما يهدي *كما تهدي *الأبصار.


📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖 ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas  ( من الآية 29 إلى ألاية 35 )

وما كنت بجانب الغربي: أي لم *تكن يا رسولنا حاضرا بالجانب *الغربي من *موسى.

إذ قضينا إلى موسى الأمر: أي *بالرسالة إلى فرعون *وقومه.

وما كنت من الشاهدين: حتى ت*علمه وتخبر *.

ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر: أي *غير أننا أنشأنا *بعد موسى أمماً *طالت أعمارهم *فنسوا العهود واندرست *العلوم وانقطع الوحي *فجئنا بك رسولا *وأوحينا إليك خبر *موسى وغيره.

وما كنت ثاوياً في أهل مدين: أي ولم *تكن يا رسولنا *مقيما في أهل *مدين فتعرف قصتهم.

وما كنت بجانب الطور إذ نادينا: أي لم *بجانب الطور أي جبل *الطور إذ نادينا *موسى وأوحينا إليه ما أوحينا حتى تخبر بذلك.

ما أتاهم من نذير من قبلك: أي أهل *مكة والعرب *كافة.

ولولا أن تصيبهم مصيبة : أي *فيقولوا لولا أي *هلا أرسلت إلينا *رسولاً لعاجلناهم بالعقوبة *ولما أرسلناك *إليهم رسولا.

__________________________________________________________________________

من هدايات الآيات :

*- مشروعية *التلطف في خطاب *الجبابرة وإلانة *القول لهم، بل *هو مشروع مع كل من *يدعى إلى الحق *من أجل أن يتفهم *القول ولا يُفِلقْ *عليه بالإِغلاظ *له.

*- بيان أن *فرعون كان على *علم بأنه عبد *مربوب لله وأن الله *هو رب العالمين.

*- تقرير *صفة العلو والاستكبار *لفرعون وأنه كان *من العالمين.

*- بيان كيف تكون عاقبة الظلمة دماراً وفساداً.

*- دعاة *الدعارة والخنا *والضلالة والشرك *أئمة أهل النار يدعون *إليها وهم لا يشعرون.

*- بيان *إفضال الله تعالى *على بني إسرائيل *بإنزال التوراة فيهم *كتابا كله *بصائر وهدى *ورحمة.

*- تقرير *النبوة المحمدية *بأقوى الأدلة *العقلية.

*- بعثة *الرسول محمد صلى الله عليه *وسلم جاءت في *أوانها واشتداد الحاجة *إليها.

*- البعثة *المحمدية كانت عبارة *عن رحمة إلهية *رحم الله بها *العالمين.

*- جواب { لَوْلاۤ } *في قوله تعالى { وَلَوْلاۤ أَن تُصِيبَهُم }. محذوف *وقد ذكرناه وهو لعاجلناهم *بالعقوبة ولما أرسلناك *إليهم رسولا.

* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى

No comments