شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 61 إلى الاية 83 )

![]() |
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 61 إلى الاية 83 ) |
📖شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara 📖
( من الآية 61 إلى الاية 83 )
__________________________________________________________________________
سورة الشعراء هي من السورة المكية ، ماعدا الآية مئة وسبعة وتسعون ، ومن الآية مئتان واربعة وعشرون إلى آخر السورة فمدنية ، وهي من المثاني، آياتها مئتان وسبعة وعشرون ، وترتيبها في المصحف هو ستة وعشرون ، في الجزء التاسع عشر ، وقد نزلت بعد سورة الواقعة ، بدأت بحروف مقطعة طسم .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* فلما تراءى الجمعان: أي*رأى بعضهما *بعضا لتقاربهما *والجمعان* جمع بني إسرائيل* وجمع *فرعون.
* إنا لمدركون: أي قال* أصحاب موسى* من بني إسرائيل* إنا لمدركون* أي سيلحقنا *فرعون وجنده.
* قال كلا: أي قال* موسى عليه السلام* كلا أي لن* يدركونا ولن* يلحقوا بنا.
* فانفلق: أي انشق.
* فكان كل فرق كالطود: أي *شقٍّ أي الجزء* المنفرق* والطود: الجبل.
* وأزلفنا ثم الآخرين: أي قربنا *هنا لك الآخرين* أي فرعون* وجنده.
* إن في ذلك لآية: أي عظة *وعبرة توجب* الإِيمان برب* العالمين برب *موسى وهارون.
* إنا لمدركون: أي قال* أصحاب موسى* من بني إسرائيل* إنا لمدركون* أي سيلحقنا *فرعون وجنده.
* قال كلا: أي قال* موسى عليه السلام* كلا أي لن* يدركونا ولن* يلحقوا بنا.
* فانفلق: أي انشق.
* فكان كل فرق كالطود: أي *شقٍّ أي الجزء* المنفرق* والطود: الجبل.
* وأزلفنا ثم الآخرين: أي قربنا *هنا لك الآخرين* أي فرعون* وجنده.
* إن في ذلك لآية: أي عظة *وعبرة توجب* الإِيمان برب* العالمين برب *موسى وهارون.
![]() |
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 61 إلى الاية 83 ) |
* واتل عليهم نبأ إبراهيم: أي اقرأ يا *رسولنا على قومك* خبر إبراهيم* وشأنه العظيم.
* لأبيه وقومه: أي آزر والبابليين.
* فنظل لها عاكفين: أي* فنقيم أكثر النهار* عاكفين* على عبادتها.
* قالوا بل وجدنا: أي لا *تسمع ولا تنفع ولا* تضر بل وجدنا *آباءنا لها عابدين* فنحن تبع لهم.
* فإنهم عدو لي: أي أعداء* لي يوم القيامة* إذا أنا عبدتهم لأنهم* يتبرءون من عابديهم.
* إلا رب العالمين: فإن* من يعبده لا يتبرأ منه* يوم القيامة بل* ينجيه من النار ويكرمه بالجنة.
* فهو يهدين: أي إلى* ما ينجيني من العذاب* ويسعدني في* دنياي وأخراي.
* والذي يميتني ثم يحيين: أي *يميتني عند انتهاء* أجلي، ثم يحييني* ليوم الدين.
* يوم الدين: أي *يوم الجزاء والحساب *وهو يوم القيامة* والبعث الآخر.
* لأبيه وقومه: أي آزر والبابليين.
* فنظل لها عاكفين: أي* فنقيم أكثر النهار* عاكفين* على عبادتها.
* قالوا بل وجدنا: أي لا *تسمع ولا تنفع ولا* تضر بل وجدنا *آباءنا لها عابدين* فنحن تبع لهم.
* فإنهم عدو لي: أي أعداء* لي يوم القيامة* إذا أنا عبدتهم لأنهم* يتبرءون من عابديهم.
* إلا رب العالمين: فإن* من يعبده لا يتبرأ منه* يوم القيامة بل* ينجيه من النار ويكرمه بالجنة.
* فهو يهدين: أي إلى* ما ينجيني من العذاب* ويسعدني في* دنياي وأخراي.
* والذي يميتني ثم يحيين: أي *يميتني عند انتهاء* أجلي، ثم يحييني* ليوم الدين.
* يوم الدين: أي *يوم الجزاء والحساب *وهو يوم القيامة* والبعث الآخر.
* رب هب لي حُكما: أي* يا رب أعطني من* فضلك حكما أي *علما نافعا وارزقني العمل *به.
* وألحقني بالصالحين: لأعمل* عملهم في الدنيا *وأكون معهم* في الدار الآخرة.
* وألحقني بالصالحين: لأعمل* عملهم في الدنيا *وأكون معهم* في الدار الآخرة.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- ظهور* آثار الاستعباد في *بني إسرائيل متجلية *في خوفهم مع *مشاهدة الآيات.
*- ثبوت *صفة المعية الإِلهية *في قول *موسى { إِنَّ مَعِيَ رَبِّي } إذ قال له عند إرساله{ إِنَّنِي مَعَكُمَآ } سورة طه : آية 46 .
*- ثبوت* الوحي *الإِلهي.
*- آية *انفلاق البحر *من أعظم *الآيات.
*- تقير نبوة *محمد صلى الله عليه *وسلم بقصة مثل *هذا القصص *الذي لا يتأتى إلا بوحي *خاص.
*- ثبوت *صفة المعية الإِلهية *في قول *موسى { إِنَّ مَعِيَ رَبِّي } إذ قال له عند إرساله{ إِنَّنِي مَعَكُمَآ } سورة طه : آية 46 .
*- ثبوت* الوحي *الإِلهي.
*- آية *انفلاق البحر *من أعظم *الآيات.
*- تقير نبوة *محمد صلى الله عليه *وسلم بقصة مثل *هذا القصص *الذي لا يتأتى إلا بوحي *خاص.
*- تقرير* النبوة المحمدية* بذكر هذا* القصص.
*- تقرير *التوحيد بالحوار الذي *دار بين إبراهيم* إمام الموحدين* وقومه *المشركين.
*- بيان أن *كل من عبد معبودا *غير الله تعالى سيكون* له عدوا لدودا *يوم القيامة.
*- بيان أن *العكوف على الأضرحة *والتمرغ في تربتها *وطلب الشفاء *منها شرك.
*- بيان *الاسلوب الحكيم *في الدعوة إلى* الله تعالى *من طريق* السؤال والجواب.
*- تقرير *التوحيد بالحوار الذي *دار بين إبراهيم* إمام الموحدين* وقومه *المشركين.
*- بيان أن *كل من عبد معبودا *غير الله تعالى سيكون* له عدوا لدودا *يوم القيامة.
*- بيان أن *العكوف على الأضرحة *والتمرغ في تربتها *وطلب الشفاء *منها شرك.
*- بيان *الاسلوب الحكيم *في الدعوة إلى* الله تعالى *من طريق* السؤال والجواب.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments