شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 35 إلى الاية 54
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 35 إلى الاية 54 |
📖 شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl📖
( من الآية 35 إلى الاية 54 )
_________________________________________________________________________
سورة النحل وهي من السور المكية وما عدا الآياتان مئة وستة وعشرونو مئة وثمانية وعشرون 126: 128 فه مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية وعشرون 128، وترتيبها في المصحف الشريف ستة عشر 16، من الجزء الرابع عشر 14 ، وَقد تم نزولها من بعد سورة الكهف .
شرح الكلمات:
* وقال الذين أشركوا : هم كفار* قريش ومشركوها.
* ولا حرمنا من دونه من شيء : كالسوائب* والبحائر والوصائل *والحامات.
* فهل على الرُّسل إلا البلاغ : أي ما على* الرُّسل إلا البلاغ *فالإِستفهام للنفي.
* واجتنبوا الطاغوت : أي عبادة* الأصنام والأوثان*.
* حقت عليه الضلالة : أي وجبت في* علم الله أزلا*.
* ولا حرمنا من دونه من شيء : كالسوائب* والبحائر والوصائل *والحامات.
* فهل على الرُّسل إلا البلاغ : أي ما على* الرُّسل إلا البلاغ *فالإِستفهام للنفي.
* واجتنبوا الطاغوت : أي عبادة* الأصنام والأوثان*.
* حقت عليه الضلالة : أي وجبت في* علم الله أزلا*.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 35 إلى الاية 54 |
* جهد أيْمانهم : أي غايتها* حيث بذلوا جهدهم *فيها مبالغة منهم.
* بلى وعداً عليه حقا : أي بلى يبعث* من يموت وقد وعد به* وعدا وأحقه حقا. فهو كائنٌ لا محالة*.
* يختلفون فيه : أي بين* المؤمنين من التوحيد* والشرك.
* أنهم كانوا كاذبين : أي* في قولهم " لا نُبعث بعد الموت ".
* بلى وعداً عليه حقا : أي بلى يبعث* من يموت وقد وعد به* وعدا وأحقه حقا. فهو كائنٌ لا محالة*.
* يختلفون فيه : أي بين* المؤمنين من التوحيد* والشرك.
* أنهم كانوا كاذبين : أي* في قولهم " لا نُبعث بعد الموت ".
* والذين هاجروا في الله : أي* خرجوا من مكة في* سبيل الله نصرةً لدينه* وإقامته بين الناس.
* لنبوئنهم في الدنيا حسنة : أي لننزلنهم* دارا حسنة هي* المدينة النبوية هذا بالنسبة لمن نزلت فيهم الآية.
* الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون : أي على* أذى المشركين وهاجروا* متوكلين على ربهم* في دار هجرتهم.
* لنبوئنهم في الدنيا حسنة : أي لننزلنهم* دارا حسنة هي* المدينة النبوية هذا بالنسبة لمن نزلت فيهم الآية.
* الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون : أي على* أذى المشركين وهاجروا* متوكلين على ربهم* في دار هجرتهم.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 35 إلى الاية 54 |
* فاسألوا أهل الذكر : أي ايها* الشاكّون فيما جاء* به محمد صلى الله* عليه وسلم فاسألوا أهل* التوراة والإِنجيل لإِزالة* شككم ووقوفكم على* الحقيقة وأن ما جاء به محمد* حق وأن الرسل قبله* كلهم كانوا بشراً مثله.
* بالبينات والزبر : أي أرسلناهم* بشرا بالبينات* والزبر لهداية الناس.
* وأنزلنا إليك الذكر : أي القرآن*.
* لتبين للناس ما نزل إليهم : علة لإِنزال* الذكر إذ وظيفة* الرسل، البيان.
* بالبينات والزبر : أي أرسلناهم* بشرا بالبينات* والزبر لهداية الناس.
* وأنزلنا إليك الذكر : أي القرآن*.
* لتبين للناس ما نزل إليهم : علة لإِنزال* الذكر إذ وظيفة* الرسل، البيان.
* مكروا السيئات : أي مكروا *المكرات السيئات فالسيئات* وصف للمكرات التي مكروها.
* في تقلبهم : أي* في البلاد مسافرين* للتجارة وغيرها.
* على تخوف : أي تنقص*.
* يتفيئوا ظلاله : أي تتميل* من جهةٍ إلى جهة.
* سجداً لله : أي خضعاً لله* كما أراد منهم.
* داخرون : أي صاغرون* ذليلون.
* في تقلبهم : أي* في البلاد مسافرين* للتجارة وغيرها.
* على تخوف : أي تنقص*.
* يتفيئوا ظلاله : أي تتميل* من جهةٍ إلى جهة.
* سجداً لله : أي خضعاً لله* كما أراد منهم.
* داخرون : أي صاغرون* ذليلون.
شرح وتفسير سورة النحل Surah An-Nahl من الآية 35 إلى الاية 54 |
* من فوقهم : من أعلى* منهم إذ هو تعالى* فوق كل شيء ذاتا* وسلطانا وقهرا.
* ما يؤمرون : أي ما يأمرهم *ربهم تعالى به.
* لا تتخذوا إلهين : أي تعبدونهما* إذ ليس لكم* إلا إله واحد.* ما يؤمرون : أي ما يأمرهم *ربهم تعالى به.
* وله ما في السماوات والأرض : أي خلقا* وملكا*، إذاً فما تعبدونه* مع الله هو لله ولم يأذن بعبادته.
* وله الدين واصبا : أي خالصا* دائما واجبا.
* فإليه تجأرون : أي ترفعون* أصواتكم بدعائه* طالبين الشفاء منه.
* فتمتعوا فسوف تعلمون : تهديدٌ على* كفرهم وشركهم *ونسيانهم دعاء الله تعالى.
* ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا : أي يجعلون* لآلهتهم نصيبا* من الحرث والأنعام.
* عما كنتم تفترون : أي تختلفون* بالكذب وتفترون *على الله عز وجل.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الرد على شبهة* المشركين في احتجاجهم* بالمشيئة الإِلهية.
*- تفسير* لا إله إلا* الله.
*- التحذير من* تعمد الضلال وطلبه *والحرص عليه فإن *من طلب ذلك وأضله الله لا ترجى هدايته.
*- بيان بعض الحكم في البعث الآخر.
*- لا يستعظم* على الله خلق* شيء وإيجاده*، لانه يوجد بكلمة* التكوين فقط.
*- تفسير* لا إله إلا* الله.
*- التحذير من* تعمد الضلال وطلبه *والحرص عليه فإن *من طلب ذلك وأضله الله لا ترجى هدايته.
*- بيان بعض الحكم في البعث الآخر.
*- لا يستعظم* على الله خلق* شيء وإيجاده*، لانه يوجد بكلمة* التكوين فقط.
*- فضل الهجرة* ووجوبها عند اضطهاد* المؤمن وعدم *تمكنه من عبادة الله تعالى.
*- وجوب* سؤال أهل العلم* على كل من لا* يعلم أمور دينه من *عقيدة وعبادة وحكم.
*- السنة* لا غنى عنها لأنها* المبينة لمجمل* القرآن والموضحة لمعانيه.
*- وجوب* سؤال أهل العلم* على كل من لا* يعلم أمور دينه من *عقيدة وعبادة وحكم.
*- السنة* لا غنى عنها لأنها* المبينة لمجمل* القرآن والموضحة لمعانيه.
*- حرمة* الأمن من *مكر الله.
*- كل شيء* ساجد لله، أي خاضع* لما يريده منهم*، إلا أن السجود* الطوعي الاختياري هو* الذي يثاب عليه* العبد، أما الطاعة* اللا إرادية فلا *ثواب فيها ولا عقاب.
*- كل شيء* ساجد لله، أي خاضع* لما يريده منهم*، إلا أن السجود* الطوعي الاختياري هو* الذي يثاب عليه* العبد، أما الطاعة* اللا إرادية فلا *ثواب فيها ولا عقاب.
*- فضل السجود* الطوعي الاختياري.
*- مشروعية السجود* عند هذه الآية: إذا قرأ القارئ* أو المستمع: { يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } ، عليه أن يسجد* إن كان متطهراً إلى* القبلة إن أمكن ويسبح في* السجود ويكبر في الخفض* والرفع ولا يسلم*، ولا يسجد عند طلوع الشمس* ولا عند غروبها.
*- مشروعية السجود* عند هذه الآية: إذا قرأ القارئ* أو المستمع: { يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } ، عليه أن يسجد* إن كان متطهراً إلى* القبلة إن أمكن ويسبح في* السجود ويكبر في الخفض* والرفع ولا يسلم*، ولا يسجد عند طلوع الشمس* ولا عند غروبها.
*- تقرير التوحيد* بعبادة الله تعالى* وحده.
*- وجوب* الرهبة من الله* دون سواه.
*- وجوب الدين* لله إذ هو الإله الحق* دون غيره.
*- كل نعمة* بالعبد صغرت أو كبرت* فهي من الله سبحانه *وتعالى.
*- تهديد المشركين* إن أصروا على* شركهم وعدم توبتهم.
*- التنديد *بالمشركين وتشريعهم* الباطل بالتحليل والتحريم *والإِعطاء والمنع.
*- وجوب الدين* لله إذ هو الإله الحق* دون غيره.
*- كل نعمة* بالعبد صغرت أو كبرت* فهي من الله سبحانه *وتعالى.
*- تهديد المشركين* إن أصروا على* شركهم وعدم توبتهم.
*- التنديد *بالمشركين وتشريعهم* الباطل بالتحليل والتحريم *والإِعطاء والمنع.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments