شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr من الآية 22 إلى الاية 51
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 22, إلى الاية 51, |
📖 شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr 📖
( من الآية 22 إلى الاية 51 )
سورة الحِجْرْ وَهِيَّ مِنَ السورة المكية ، ما عدا الآية سبعة وثمانون 87 فهي مدنية ، وهي من المئين وقيل من المثاني ، وَعدد آياتها تسعة وتسعون 99 ، وترتيبها في المصحف الشربف خمسة عشر 15، من الجزء الرابع عشر ، وقد تم نُزُولُهُا مِنْ بَعْدِ سُورَة يوسف ، وَتبدأ بحروف مقطعة ¤ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ¤ ، وَالْحِجْرُ هِيَّ مَساكِنُ ثَمُودْ قَوْمُ صالِحٍ الْمَعْرُوفَةُ قَدِيمًا بِمَدِينَةِ الْحِجْرِ .
شرح الكلمات :
* المستقدمين منكم والمستأخرين : أي* من هلكوا من بني آدم* إلى يومكم هذا * والمستأخرين ممن* هم أحياء وممن لم يوجدوا *بعد إلى يوم القيامة.
* ولقد خلقنا الإنسان : أي* آدم عليه السلام.
* من صلصال من حمإ مسنون : أي* طين يابس له صلصلة* من حمإ أي طين أسود متغير.
* من نار السموم : نار *لا دخان لها تنفذ في المسام* وهي ثقب الجلد* البشري.
* فإذا سويته : أي أتممت* خلقه.
* فقعوا له ساجدين : أي خِرّوا* له ساجدين.
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 22, إلى الاية 51, |
* قال فاخرج منها : أي* من الجنة.
* فإنك رجيم : أي مرجومٌ* مطرودٌ ملعون.
* إلى يوم الوقت المعلوم : أي* وقت النفخة الأولى* التي تموت فيها الخلائق كلها.
* بما أغويتني : أي بسبب إغوائك* لي أي إضلالك وإفسادك* لي.
* المخلصين : أي الذين* استخلصتهم لطاعتك* فإن كيدي لا يعمل فيهم.
* هذا صراطٌ علي مستقيم : أي هذا* طريقٌ مستقيم موصل* إليَّ وعليَّ مراعاته وحفظه.
* لها سبعة أبواب : أي أبواب* طبقاتها السبع التي هي* جهنم، ثم لظى، ثم الحُطمة*، ثم السعير، ثم سَقَر*، ثم الجحيم، ثم الهاوية.
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 22, إلى الاية 51, |
* إن المتقين : أي* الذين خافوا ربهم فعبدوه وحده* بما شرع لهم من العبادات.
* ونزعنا ما في صدروهم من غل : أي* حقد وحسد وعداوة* وبغضاء.
* على سرر متقابلين : أي ينظر* بعضهم إلى بعض ما داموا* جالسين وإذا انصرفوا دارت بهم الأسرة فلا ينظر* بعضهم إلى قفا بعض.
* لا يمسهم فيها نصب : أي* تعب.
* العذاب الأليم : أي* الموجع شديد* الإيجاع.
* ضيف إبراهيم : هم* ملائكة نزلوا عليه وهم في* طريقهم إلى قوم *لوط لإِهلاكهم كان من بينهم جبريل* وكانوا في صورة شباب من الناس.
* إنا منكم وجلون : اي* خائفون وذلك لمَّا *رفضوا أن يأكلوا.
* بغلام عليم : أي بولد ذي* علم كثير هو إسحاق* عليه السلام.
* فيم تبشرون : أي تَعَجَّبَ* من بشارتهم مع* كبره بولد.
* من القانطين : أي* الآيسين.
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
*- تقرير نبوة* الرسول صلى الله* عليه وسلم إذ هذا *الكلام كلام الله أوحاه إليه صلى الله عليه* وسلم.
*- بيان *أصل خلق الإِنسان وهو الطين*، والجان وهو لهب النار.
*- فضل السجود*، إذ أمر تعالى به الملائكة* فسجدوا أجمعون الا إبليس.
*- ذم الحسد* وأنه شر الذنوب* وأكثرها ضرراً.
*- ذم الكبر *وأنه عائق لصاحبه عن الكمال* في الدنيا *والسعادة في الآخرة.
*- فضل* الطين على النار لأن من الطين *خلق آدم ومن النار خلق إبليس.
*- حرمان* إبليس من التوبة لاستمرار* غضب الله عليه إلى يوم القيامة.
*- استجاب* الله لشر خلقه وهو إبليس* فمن الجائز أن يستجيب* الله دعاء الكافر لحكمة يريدها الله تعالى.
*- أمضى* سلاح يغوي به إبليس بني* آدم هو التزين للأشياء* حتى ولو كانت دميمة* قبيحة يصيرها بوسواسه* زينة حسنة حتى يأتيها الآدمي.
*- عصمة* الرسل وحفظ الل*ه للأولياء حتى لا يتلوثوا* بأوضار الذنوب.
*- طريق* الله مستقيم إلى الله تعالى يسلكه الناس حتى ينتهوا إلى الله سبحانه فيحاسبهم ويجزيهم بكسبهم الخير* بالخير والشر بالشر.
*- بيان أن لجهنم طبقات* واحدة فوق أخرى ولكل *طبقةٍ بابها فوقها* يدخل معه أهل تلك* الطبقة لا غير.
*- تقرير نعيم الجنة*، وأن نعيمها جسماني *روحاني معاً دائم أبداً.
*- صفاء نعيم* الجنة من كل ما* ينغصه أو يكدره.
*- وعد الله* بالمغفرة لمن تاب من* أهل الإيمان والتقوى* من موحدّيه.
*- وعيده لأهل* معاصيه إذا لم* يتوبوا إليه قبل موتهم.
*- مشروعية* الضيافة وأنها من خلال* البر والكرم.
*- حرمة* القنوط واليأس* من رحمة الله تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments