شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 50 إلى الاية 62 - فيديوهات معاني الاسماء

آخر الأسماء

شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 50 إلى الاية 62



شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62, surah rahman,quran,surah yaseen,surah yasin,surah,yaseen surah,yasin surah full,yaseen surah full,surah yasin full,surah yaseen ki tilawat, quran,سورة البقرة,سورة يس,سورة الملك,سورة الواقعة,سورة البقرة ماهر المعيقلي,سورة الرحمن,سورة,سورة البقرة السديس,سورة الكهف عبد الباسط
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62,

📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖

( من الآية 50 إلى الاية 62 )

سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف  إحدى عشر 11، وهي  في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .

شرح الكلمات :

* وإلى عاد أخاهم هودا : أي* وأرسلنا إلى قبيلة عاد* أخاهم في النسب لا في الدين* أخاهم هودا . وهود من قبيلة عاد* وعاد* من ولد سام بن* نوح عليه السلام.
* اعبدوا الله : أي* اعبدوه وحده ولا تعبدوا معه *غيره.
* ما لكم من إله غيره : أي* ليس لكم معبود بحق* يستحق عبادتكم غيره.
* إن أنتم إلا مفترون : أي* ما أنتم في تأليه غير الله* من الأوثان إلا كاذبون.
* لا أسألكم عليه أجرا : أي* لا أطلب منك أجراً* على إبلاغي دعوة التوحيد إليكم.
* فطرني : أي* خلقني.
* مدرارا : أي* كثيرة الدرور للمطر النازل* منها.
* ولا تتولوا مجرمين : أي* ولا تعرضوا عن دعوة* التوحيد مجرمين على أنفسكم بالشرك بالله.
* بيّنة : أي* بحجة وبرهان على صحة ما تدعونا إليه* من عبادة الله وحده.
* وما نحن بتاركي آلهتنا : أي* عبادة آلهتنا لأجل قولك* إنها لا تستحق أن تعبد.

شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62,
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62,
* إلاّ اعتراك : أي* أصابك.
* بسوء : أي* بِخَبَل فأنت تهذي وتقول* ما لا يقبل ولا يعقل.
* ثم لا تنظرون : أي* لا تمهلون.
* آخذ بناصيتها : أي* مالكها وقاهرها ومتصرف* فيها. فلا تملك نفعا* ولا ضراً إلا بإِذنه.
* إن ربي على صراط مستقيم : أي* على طريق* الحق والعدل.
* فإِن تولوا : أصلها* تتولوا فعل مضارع حذفت* منه إحدى التائين ومعناه تُدبروا.
* على كل شيء حفيظ : أي* رقيبٌ ولا بد انه* يجزي كل نفس بما كسبت.
* ولما جاء أمرنا : أي* بعذابهم وهي* الريح الصرر.
* برحمة منا : أي* بفضل منا ونعمة.

شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62,
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 50, إلى الاية 62,
* جبار عنيد : أي* مستكبر عن الحق* لا يذعن له ولا يقبله.
* ويوم القيامة : أي* ولعنة في يوم* القيامة.
* ألا بعداً لعاد : أي* هلاكاً لعاد وإبعاداً لهم* من كل رحمة.
* وإلى ثمود : أي* وأرسلنا إلى قبيلة ثمود.
* أخاهم صالحا : أي* في النسب لأنه من قبيلة* ثمود، بينه وبين ثمود أبي القبيلة خمسة أجداد.
* واستعمركم : أي* جعلكم عماراً فيها تعمرونها بالسكن والإِقامة فيها.
* قريب مجيب : أي* من خلقه، إذ العوالم كلها* بين يديه ومجيب أي لمن سأله.
* مرجوا قبل هذا : أي* قبل أن تقول ما قلت كنا* نرجو أن تكون سيداً فينا.
* أرأيتم : أي* أخبروني.
* على بيّنة من ربي : أي* على علم بربي علمنيه* سبحانه وتعالى فهل يليق بي أن أعبد غيره.
* غير تخسير : أي* خسار وهلاك.

📕 من هدايات الآيات 📕

*- دعوة* الرسل من نوح إلى محمد صلى* الله عليه وسلم واحدة هي*: أن يُعبَدَ الله وحده.
*- تقرير* مبدأ لا إله إلا الله.
*- المشركون* والمبتدعون الكل مفترون* على الله كاذبون حيث عبدوه بما لم يشرع* لهم.
*- وجوب* الإِخلاص في الدعوة.
*- فضل* الاستغفار ووجوب التوبة.
*- تقديم* الاستغفار على التوبة مشعر* بأن العبد إذا لم يعترف أولا* بذنبه لا يمكنه أن يتوب منه.
*- بيان* مدى مجاحدة ومكابرة المشركين* في كل زمان ومكان.
*- تشابه* الفكر الشركي وأحوال* المشركين إذ قول قوم* هود { إِن نَّقُولُ إِلاَّ ٱعْتَرَاكَ }.. الخ*. يردده جهلة السلمين* وهو فلان ضربه الولي الفلاني.
*- مواقف* أهل الإِيمان واحدة فما قال* نوح لقومه متحدياً لهم* قاله هود لقومه.
*- تقرير* مبدأ أن كل شيء في الكون خاضع* لتدبير الله لا يخرج عما أراده له أو به.
*- تقرير* التوحيد إذ القصة كلها مسوقة لذلك.
*- بيان* سنة الله في الأولين وهي أنه يبعث* الرسل مبشرين ومنذرين* فَإِنِ استجابَ المرسل* إليهم سعدوا، وإن لم يستجيبوا يمهلهم* حتى تقوم الحجة عليهم ثم يهلكهم*، وينجي المؤمنين.
*- التنديد بالكبر* والعناد إذ هما من شر الصفات* الخلقية في الإِنسان.
*- اتباع الطغاة* والظلم والكفر والفساد لا تقود* إلا إلى الدمار والخسار.
*- وحدة* الوسيلة والغاية عند كافّة* الرسل فالوسيلة عباة الله وحده*، والغاية رضا الله والجنة.
*- تقديم* الاستغفار على التوبة في* الآية سره إن المرء لا يقلع* عن ذنبه حتى يعترف به.
*- بيان* سنة في الناس وهي أن المرء* الصالح يرجى في أهله* حتى إذا دعاهم إلى الحق* وإلى ترك الباطل كرهوه* وقد يصارحونه بما صارح* به قوم صالح نبيّهم إذ قالوا { قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَـٰذَا }.
*- حرمة* الاستجابة لأهل الباطل بأي نوع* من الاستجابة، إذ الاستجابة لا تزيد العبد* إلا خساراً.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى

No comments