📖شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara 📖 ( من الآية 1 إلى الاية 19 ) - فيديوهات معاني الاسماء

آخر الأسماء

📖شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara 📖 ( من الآية 1 إلى الاية 19 )


 
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 1 إلى الاية 19 )
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara  ( من الآية 1 إلى الاية 19 )

📖شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara 📖

( من الآية 1 إلى الاية 19 )

__________________________________________________________________________

سورة الشعراء هي من السورة المكية ، ماعدا الآية مئة وسبعة وتسعون ، ومن الآية مئتان واربعة وعشرون إلى آخر السورة فمدنية ، وهي من المثاني، آياتها مئتان وسبعة وعشرون ، وترتيبها في المصحف هو ستة وعشرون ، في الجزء التاسع عشر ، وقد  نزلت بعد سورة الواقعة ، بدأت بحروف مقطعة  طسم . 

شرح الكلمات.

* طسۤمۤ: الله* أعلم بمراده *بذلك.
* الكتاب المبين: أي *القرآن المبين للحق *من الباطل.
* باخع نفسك: أي *قاتلها من *الغم.
* ألا يكونوا مؤمنين: أي *من أجل عدم *إيمانهم بك.

* آية: أي *نخوفهم بها.
* من ذكر: أي *من قرآن.
* معرضين: أي *غير ملتفتين *إليه.
* زوج كريم: أي *صنف حسن.

شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara ( من الآية 1 إلى الاية 19 )
شرح وتفسير سورة الشعراء surah Ash-Shu'ara  ( من الآية 1 إلى الاية 19 )

* العزيز: الغالب *على أمره *ومراده.
* الرحيم: بالمؤمنين *من عباده.
وإذ نادى ربك: أي *اذكر لقومك *يا رسولنا إذ نادى *ربك موسى.
إن ائت: أي *بأن ائت *القوم *الظالمين.

ألا يتقون: ألا *يخافون الله *ربهم ورب آبائهم *الأولين ما لهم *ما دهاهم؟
ويضيق صدري: أي *من تكذيبهم *لي.
ولا ينطلق لساني: أي *للعقدة التي *به.
فأرسل إلى هارون: أي *إلى أخي هارون *ليكون معي في *إبلاغ رسالتي.

ولهم علي ذنب: أي *ذنب القبطي الذي *قتله موسى قبل* خروجه إلى مدين.
قال كلا: أي *قال الله تعالى له *كلا أي لا *يقتلونك.
فاذهبا: أنت* وهارون.
إنا رسول رب العالمين: أي *إليك.

قال: أي قال *فرعون ردا على *كلام موسى في* السياق السابق.
ألم نربك فينا وليدا: أي *في منازلنا *وليدا أي صغيرا قريبا* من أيام الولادة.
ولبثت فينا من عمرك سنين: أي *أقمت بيننا قرابة *ثلاثين سنة وكان *موسى يدعى ابن *فرعون لجهل الناس* به ورؤيتهم له في* قصره يلبس ملابسه *ويركب مراكبه.
وفعلت فعلتك التي فعلت: أي *قتلت الرجل *القبطي.

وأنت من الكافرين: أي *الجاحدين لنعمتي *عليك بالتربية *وعدم الاستعباد.
وأنا من الضالين: إذ لم *يكن عندي *يومئذ من علم *ربي ورسالته *ما عندي الآن.
أن عبدت بني إسرائيل: أي *هل تعبيدك لبني *إسرائيل يعد نعمة *فتمن بها علي؟.

من هدايات الآيات :

*- بيان أن *القرآن الكريم *معجز لأنه مؤلف من *مثل طا سين ميم *ولم يستطع *أحد أن يؤلف *مثله.
*- بيان *ما كان الرسول *صلى الله عليه وسلم *يناله من الغم *والحزن وتكذيب قومه *له.
*- بيان *أن إيمان المكره لا *ينفعه، ولذا لم يكره *الله تعالى الكفار *على الإِيمان بواسطة *الآيات.

*- التحذير *من عاقبة التكذيب *بآيات الله وعدم الاكتراث *بها.
*- في *إحياء الأرض بالماء *وإنبات النباتات المختلفة *فيها دليل على *البعث الآخر.
*- إثبات *صفة الكلام لله تعالى *بندائه موسى *عليه السلام.

*- لا بأس* بإبداء التخوف *عند الإقدام على *الأمر الصعب ولا يقدح *فى الإيمان ولا في* التوكل.
*- مشروعية *طلب العون والمساعدة *من المسؤلين إذا *كلفوا المرء بما* يصعب.
*- قبح *جريمة القتل عند *كافة الناس مؤمنهم *وكافرهم وهو أمر *فطري.

*- جوار *التذكير بالإِحسان *لمن أنكره ولكن *لا على سبيل *الامتنان فإنه *محبط للعمل.
*- جواز *إطلاق لفظ* الضلال على الجهل *كما قال تعالىوَوَجَدَكَ ضَآلاًّ } {سورة الضحى: 7 } كما قال موسى { وَأَنَاْ مِنَ ٱلضَّالِّينَ } أي الجاهلين *قبل أن يعلمني *ربي.
*- مشروعية* الفرار من الخوف *إذا لم يكن في *البلد قضاء عادل، *وإلا لما جاز الهرب من *وجه العدالة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى

No comments