شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 59 إلى الاية 64 )

🌷🌸🌹🌺🌻🌼🍁🍀
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 59 إلى الاية 48 ) |
📖شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur📖
( من الآية 59 إلى الاية 64 )
_________________________________________________________________________
سورة النور، هي من السور المدنية ، وَمن المثاني ، وَعدَد آياتها أربعة وستون 64، وترتيبها في القرآن الكريم أربعة وعشرون 24 ، من الجزء الثامن عشر 18 ، وقد نزلت من بعد سورة الحشر، وقد بدأت بافتراض السورة ¤ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ¤ . وقد تحدثت السورة عن مواضيع حد الزنا وقذف المحصنات *وحادثة الإفك وغض* البصر والحجاب والاستئذان* .
شرح الكلمات:
* فليستأذنوا: أي* في جميع الأوقات* لأنهم أصبحوا رجالاً مكلفين*.
* والقواعد من النساء: أي* اللاتي* قعدن عن الحيض والولادة* لكبر سنهن*.
* أن يضعن ثيابهن: كالجلباب* والعباءة والقناع* والخمار*.
* غير متبرجات بزينة: أي* غير مظهرات زينة* خفية كقلادة وسوار وخلخال*.
* وأن يستعففن خير لهن: بأن* لا يضعن ثيابهن خير* لهم من الأخذ بالرخصة*.
* والقواعد من النساء: أي* اللاتي* قعدن عن الحيض والولادة* لكبر سنهن*.
* أن يضعن ثيابهن: كالجلباب* والعباءة والقناع* والخمار*.
* غير متبرجات بزينة: أي* غير مظهرات زينة* خفية كقلادة وسوار وخلخال*.
* وأن يستعففن خير لهن: بأن* لا يضعن ثيابهن خير* لهم من الأخذ بالرخصة*.
* الحرج: الضيق *والمراد به هنا الإِثم أي *لا إثم على المذكورين* في مؤاكلة غيرهم.
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 59 إلى الاية 48 ) |
* أو ما ملكتم مفاتحه: أي *مما هو تحت تصرفكم*بالأصالة أو بالوكالة* كوكالة على بستان* أو ماشية.
* أو صديقكم: أي من* صدقكم الود *وصدقتموه.
* جميعاً أو أشتاتاً: أي *مجتمعين على *الطعام أو *متفرقين.
* من عند الله: لأنه *هو الذي شرعها *وأمر بها، وما كان من *عند الله فهو خير عظيم.
* طيبة: أي* تطيب بها نفس* المسلم *عليه.
* أو صديقكم: أي من* صدقكم الود *وصدقتموه.
* جميعاً أو أشتاتاً: أي *مجتمعين على *الطعام أو *متفرقين.
* من عند الله: لأنه *هو الذي شرعها *وأمر بها، وما كان من *عند الله فهو خير عظيم.
* طيبة: أي* تطيب بها نفس* المسلم *عليه.
![]() |
شرح وتفسير سورة النور Surah An-Nur ( من الآية 59 إلى الاية 48 ) |
* أمر جامع : كخطبة* الجمعة ونحوها* مما يجب حضوره* كاجتماع لأمر هام* كحرب ونحوها.
* يستأذنوه : أي يطلبوا* منه صلى الله* عليه وسلم* الإِذن.
* لبعض شأنهم : أي* لبعض أمورهم* الخاصة بهم*.
* دعاء الرسول: أي* نداءه فلا ينادي* بيا محمد* ولكن بيا نبي الله* ورسول الله.
* كدعاء بعضكم بعضا: أي* كما ينادي بعضكم* بعضا بيا عمر* ويا سعيد* مثلا.
* يتسللون منكم لواذا : أي* ينسلون واحدا بعد* واحد يستر بعضهم بعضا* حتى يخرجوا* خفية.
* أن تصيبهم فتنة: أي* زيغ في قلوبهم* فيكفروا.
* قد يعلم ما أنتم عليه: أي* من الإِيمان والنفاق*، وإرادة الخير* أو إرادة الشر*، وقد هنا* للتأكيد عوملت معاملة* رب إذ هي* للتقليل وتكون* للتكثير أحيانا.
* يستأذنوه : أي يطلبوا* منه صلى الله* عليه وسلم* الإِذن.
* لبعض شأنهم : أي* لبعض أمورهم* الخاصة بهم*.
* دعاء الرسول: أي* نداءه فلا ينادي* بيا محمد* ولكن بيا نبي الله* ورسول الله.
* كدعاء بعضكم بعضا: أي* كما ينادي بعضكم* بعضا بيا عمر* ويا سعيد* مثلا.
* يتسللون منكم لواذا : أي* ينسلون واحدا بعد* واحد يستر بعضهم بعضا* حتى يخرجوا* خفية.
* أن تصيبهم فتنة: أي* زيغ في قلوبهم* فيكفروا.
* قد يعلم ما أنتم عليه: أي* من الإِيمان والنفاق*، وإرادة الخير* أو إرادة الشر*، وقد هنا* للتأكيد عوملت معاملة* رب إذ هي* للتقليل وتكون* للتكثير أحيانا.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- وجوب* استئذان الأولاد إذا* احتلموا الاستئذان على* من يريدون الدخول عليه في* بيته لأنهم أصبحوا *رجالاً مكلفين.
*- بيان *رخصة كشف الوجه* لمن بلغت سنا* لا تحيض فيها ولا تلد للرجال* الأجانب ولو أبقت على* سترها واحتجابها لكان* خيرا لها كما قال تعالى: { وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ }.
*- بيان *رخصة كشف الوجه* لمن بلغت سنا* لا تحيض فيها ولا تلد للرجال* الأجانب ولو أبقت على* سترها واحتجابها لكان* خيرا لها كما قال تعالى: { وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ }.
*- الإِذن* العام في الأكل* مع ذوي العاهات* بلا تحرج من الفريقين*.
*- الإِذن* في الأكل من* بيوت من ذكر في* الآية من الأقارب* والأصدقاء.
*- جواز* الأكل الجماعي* والإِنفرادي* بلا تحرج.
*- مشروعية* التحية عند الدخول* على البيوت وأن* فيها خيرا وفضلاً.
*- وجوب الاستئذان من إمام المسلمين إذا كان الأمر جامعاً، وللإِمام أن يأذن لمن شاء ويترك من يشاء حسب المصلحة العامة.
*- وجوب *تعظيم رسول الله* صلى الله عليه وسلم، *وحرمة إساءة الأدب معه* حيا وميتا.
*- وجوب* طاعة رسول الله *وحرمة مخالفة أمره* ونهيه.
*- المتجرىء* على الاستهانة بسنة* الرسول صلى الله* عليه وسلم يُخشى* عليه أن يموت* على سوء الخاتمة* والعياذ بالله .
*- وجوب *تعظيم رسول الله* صلى الله عليه وسلم، *وحرمة إساءة الأدب معه* حيا وميتا.
*- وجوب* طاعة رسول الله *وحرمة مخالفة أمره* ونهيه.
*- المتجرىء* على الاستهانة بسنة* الرسول صلى الله* عليه وسلم يُخشى* عليه أن يموت* على سوء الخاتمة* والعياذ بالله .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments